Tuesday, November 27, 2007

Friday, November 23, 2007

حنين لدرويش


سأعيد ترتيب المساء بما يليق بخيبتي و غيابها

Friday, November 02, 2007

من حولهم ماء



منذ خمسة اشهر كتبت هذا البوست


و هو كان عبارة عن جملة واحدة هي و كأنا و الماء من حولنا قوم جلوس حولهم ماء


تلك الجملة العزيزة على قلبي لاسباب يطول شرحها ..و يعز نسيانها


و منذ ايام قليلة دخلت مكتبة البلد لأجد كتاب شعر مكتوب عليه قوم جلوس حولهم ماء لمحمد ابو زيد


اشتريت الكتاب دون نقاش و عدت الي البيت بغنيميتي التي كانت اقيم مما تصورت بكثير


شعر مليء بالكثير من الاوجاع و الحنين و الغربة و الاحساس المبكر بالعجّز الذي يتملك منا كلنا


لن اتكلم عن هذا الكتاب اكثر من ذلك..فقط سأتركه هو يتكلم عن نفسه لكم..ببعض المقتطتفات منه سأكتبها هنا


شكر خاص و حار لمحمد ابو زيد...


******

الصبر لم يعد مفتاحا لاي شيء


فلم تزل كل الأبواب مغلقه


**


الذين احببناهم لا يشاهدوننا في مراياهم
و الذين احبونا
غنينا لهم
"يا مسافر وحدك وفايتني"
رغم انهم لا يحبزن عبد الوهاب.
**
ايها الغرباء
احسنوا ضيافة جزني
فهو طيب كحمامه
هاديء كصنم
مسالم كميت
**
وحيد بما فيه الكفايه
كدودة في فم ثعبان
**
بئر السلم لم يعرفنا مثل كل العشاق
ولا الاسطح
ولا حتى الرسائل المعطرة
حين تظلم غرفة الكلام
نخشى ان نبل ارواحنا
بالنزيف
**
اراقب شعري و هو يبيض
و اسناني و هي تتساقط
ملامحي و هي تسيل
على جانبي و جهي
**
هل ابتعدنا عن البحر؟
انت السبب

Sunday, October 21, 2007

لا أنام لأحلم

لا أنام لأحلم - قالت له
بل أنام لأنساكَ.
ما أطيب النوم وحدي
بلا صخب في الحرير،
ابتعد لأراكَ
وحيداً هناك، تفكِّر بي حين أنساكَ / لا شيئ يوجعني في غيابكَ
لا الليل يخمش صدري ولا شفتاكَ ...
أنام على جسدي كاملاً كاملا
لا شريك له،
لا يداك تشقان ثوبي،
ولا قدماكَتدقّان قلبي كبندقةٍ عندما تغلق الباب
/ لا شيء ينقصني في غيابك:نهدايَ لي. سُرَّتي. نَمَشي. شامتي
،ويدايَ وساقايَ لي.
كُلُّ ما فيَّ ليولك الصُّورُ المشتهاةُ
، فخذهالتؤنس منفاكَ،
وارفع رؤاك كنخبٍ أخير.
وقل إن أردت: هواكِ هلاك.
وأمَّا أنا، فسأصغي إلى جسدي بهدوء الطبيبة:
لاشيء، لاشيءيُوجعني في الغياب سوى عُزلة الكون!

****************

القصيدة -بالطبع- لمحمود درويش من ديوانه العزيز على قلبي كزهر اللوز او ابعد


Tuesday, September 11, 2007

كلنا تلك!


هل انتي سعيدة كفتاة وبدورك في الحياة؟

سعيدة طبعا بس منكرش اني ساعات بحس اني عايزة ابقى ولد في بعض المواقف

ما الذي يعجبك في المجتمع اتجاه نظرته لليلى؟

بصراحة..تقريبا ولا حاجة

ما رأيك في دور الاعلام في ترسيخ صورة نمطية عن المرأة؟ومعالجات قضايا المرأة؟ وتأثيره؟

مش كل وسائل الاعلام صورها عن المرا نمطية..اه هو معظمه فعلا بس في ساعات حاجات كويسة

بس معالجات و تأثير متهيالي دي لسه بدري عليها اوي انها توصل لاعلامنا المصري


ما رأيك في يوم ليلى؟

اعتقد ان الاعتراض خطوة كويسة جدا..و يوم ليلي كان كده
اول خطوة اقتراح لتغيير مشاكل معينة؟

اعتقد ان الحل الوحيد اننا نبيد المجتمع و نجيب واحد تاني..مينفعش..اذن مفيش حل اساسا

هل تحبين نفسك ام تتظاهرين بالقوة؟

مش عارفه بس اعتقد مفيش حد بيحب نفسه يعني

هل تعرفين دورك في الحياة ام تتسايقين وتلعبين ادوار مرسومة فقط؟

اعتقد ان في ادوار عارفاها و بقوم بيها و ادوار عافاها و مش قادره اقوم بيها و ادوار لسه معرفتهاش و اكيد بردو في ادوار مش بتاعتي بحاول اعيشها

هل انت مستعدة ان تدافعي عن وجهة نظرك عموما ام تتجبنين عند المواجهة؟ وهل ترين جبنك صفة شخصية ام يغذيها من حولك؟

طبعا مستعدة..و انا عادة مش جبانة و في فرق كبير بين الجبن و الاحترام للي ادامي ..زمان كنت جبانة جدا و طبعا ده كان بسبب بعض الاخطاء في البيت عندي

ما مشاكل ليلى الملحة في المجتمع من وجهة نظرك؟ ما مصدرها؟ هل يمكن حلها؟وهل عندك موقف شخصي من واقع الحياة؟

في مشاكل كتير اوي مش قادره احدد واحده بس و مصدرها طبعا المجتمع و الله ممكن حل بعضها بس بصعوبة و اه طبعا عندي موقف..موقف غاضب جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

هل تري المرأة اقل من الرجل في اي مستوى من المستويات؟ وان كان فعلا فما هي هذه المستويات؟

لا طبعا مفيش اي مستويات اساسا

منذ مرور سنة منذ يوم ليلى الاول ماذا تغير في وضع ليلى؟

مش هرد بغير اقتباس من فيلم قانون ايكا علي لسان محمد عبد العزيز لما قال بسخرية....الوضع...اااه...ربنا ينتعك بالسلامة

امرر التاج لشوشو

Thursday, August 23, 2007

دبلان على ارضه

اغمضت عيناها و ظلت تركز كل حواسها لتنجز مهمة واحدة فقط ..و هي استرجاع وجهه في ذهنها..اول ما اخترق هذا الظلام المشوب بخيلات غير مفهومة هي التجاعيد التي كانت تظهر بجانب عينه عندما يبتسم....فتبتسم هي بمرارة..و تفتح عيناها و تغلقهما سريعاً لتعاود المحاولة..هذه المرة يظهر وجهه كاملاً يبتسم و لكنه يختفي سريعاً..تحاول مرة اخرى ..و لكن وجهه يظهر تلك المرة ملامحه مختلطة بملامح حبيبها..فتحت عينها و قد يأست في ان تستجمع صورة كامله له في ذهنها لمدة نصف دقيقة حتى..و تلك هي الطقوس اليومية الخاصة بها و هي في طريقها لعملها ..و بعد ان تنتهي منها تبدأ في مراقبة من معها في عربة المترو واحدة تلو الاخري..لتكتشف ان هناك اثنين منهم يراقبونها بدورهم..تبتسم بداخلها و تتذكر العقدة الازلية للمصريين..التجسس على الاخرين..يقف المترو و تركب سيدة ترتدي جلباب اسود و تدفع امامها كرسي متحرك يجلس عليه طفل حليق الشعر..مصفر الوجه..و تردد بصوت عال مبحوح" ساعدوا مريض السرطان..ساعدوا مريض السرطان"..يقشعر جسدها رهبة من ان تقترب منها السيدة بالطفل..فهي تخسى هؤلاء الاطفال بداخلها و دائماً ما تلوم نفسها على ذلك..تتأمل الطفل من بعيد..فترى في عينه نظرة الم ..فتشعر انه ليست خائفة منه الي هذا الحد و لكنها لم تجرؤ في الاقتراب منه لشعورها لتعطي تلك السيدة اي مال..ظناً منها ان تلك الفتاتين مازلوا يراقبونها..!!

وقتها تسأل نفسها ..لماذا هي حزينة..اليس من الممكن ان تكون هي مكان هذا الطفل و لكن الله عفاها من ذلك و رحمها...و كلنها تتساءل مرة اخرى..و لماذا من الاساس يصاب هذا الطفل بمرض قاتل كهذا..فتأتي في رأسها تلك الافكار التي طالمها كرهتها ..."ليه بنتعذب في الدنيا و احنا مخترناش نعيشها..و لو فكرنا ننتحر يبقى حرام؟."...."ليه تقريبا كل حاجة حلوة و بتستمع بيها حراام؟".."ليه ربنا بيخلينا نحب ناس و حاجات و بعدين يحرمنا منها؟"..الناس اللي مؤمنة بقضاء ربنا دي مؤمنه ليه..عشان هي فعلاً مقتنعة ولا عشان هما معندهمش حل تاني غير كده؟"..."انا لو قتلت نفسي فعلا ربنا هيعذبني...طيب ما اموت نفسي و اجرب..مش هما بيقولوا ان ربنا رحيم و بيسامح اي حد..ليه مايسمحنيش عشان انتحرت؟"..."ليه في ناس بتعمل حاجات غلط كتير و مع ذلك مستريحة؟..و لو الناس دي مش مستريحة و صحيح مفيش حد مستريح في الدنيا يبقى ربنا بيعذبنا ليه مش المفروض انه بيحبنا؟.."..." ممكن يكون ربنا بيعذبنا عشان احنا كلنا لحد دلوقتي فاهمين الدنيا الغلط و مش عارفين نعيشها فبيعذبنا عشان نفوق و مش بنفوق بردو؟".."ولا ربنا مش بيعذبنا اساسا و احنا اللي بنعذب نفسنا؟"...
و بعد ان تقوم بالقاء هذا السيل من الاسئلة على نفسها..لا تجد لها اي رد..هي لم يهتز ايمانها يوماً واحد..و لكنها فقط الي الان تعاني مثل اي انسان من فقدان الفهم من حكمة وجودنا في تلك الحياة اساسا..ما يجبرها هي ان تعيش و تمارس بحماس حياتها اليومية بنفس الاداء العبثي ..هل هي تصدق ما تفعله..و هل هي تفعله اساسا..ام ان تلك الاحداث التي تحياها هي التي تعيشها و تتحكم فيها و ليس لها هي اي دور او حيلة..
عندما تصل الي هذه النقطة من التفكير..تتذكر فوراً حبيبها.. اروع و اجمل شيء اهداه الله اليها.. تيقن بداخلها انها بدونه لن تستمر في اي شيء...ابتسامته المشجعة هي الوحيدة التي تجعلها ان الايام القادمة افضل ..كل لحظة دافئة قضتها معه تتذكرها و تمررها على ذهنها برفق في اسوأ حالتها النفسية لتشعر انها اصبحت افضل..و ربما لهذا السبب يطاردها دائما هاجس انها ستفقده..و لكنها عندما تتخيل ذلك لا تقوى على التفكير و تجد صعوبه في ان تتنفس..و يسقط منها دمعتين...و تدعو الله الا يتركها ابداًُ...و عندما تيقن انه معها فعلاً ..تبتسم و تضع السماعات في اذنها ليأتتي منير ليقلب عليها اوجاع اخري
" و فينك انا من غيرك ..انا مش عاقل ولا مجنون..انا مطحوون و الدنيا دي رحاية ..و قلبي حب الحب ..و حباه بعيونه..شجر الليمون دبلان على ارضه"

Tuesday, August 07, 2007

انه يعشق دروويش..

عذراً للتأخير مرة تانية..بس الواحد لما يجي يكتب حاجة اللي مشتركة فيها احمد فؤاد الدين و وئام فلازم يكون مركز كويس جدا...يالا يا وئه..انا مستنية الجزء بتاعك

**************



لم تدري هي كيف وجدت نفسها جالسه معه على مقهاها المفضل في "الحسين" تستمع اليه ... هو يدخن الشيشة و يتحدث عن نفسه بجمل مقتضبة قصيرة..ملغزه في بعض الاحيان ..و هي تطبق عليه كل ما يحمله ذهنها من معان لكلمة "Crush" ..تتأمل وجهه عن كثب و هو يتحدث.. فمه واسع و شفتيه دقيقة الي حد ما..و ابتسامته رائعة .. ..بشرته سمراء مجهدة ... اما عينيه فهي قصة اخرى..فعندما يكون للرجل عينان عسليتنان حزينة لسبب مجهول..فيصبح وجهه اسطورة اغريقية بالنسبة لها .. تخيلت نفسها مرة تقبل رقبته النحيلة و هو يضمها بقوه..و مرة تخيلته يبكى بين ذراعيها و هو يحكي لها عن سبب هذا الشجن في عينه..و مرة اخرى تخيلت نفسها تحكي له عن كل تجاربها السابقة و هو يطلب الزواج منها و يخبرها انه لا يهمه كونها كانت متزوجة و لا يهمه تاريخها المذكور..

عادت الي بيتها و هي "خارج نطاق الخدمة" ..تعيش في عالم اخر بعيد الواقع الذي تعيشه .. فاخيرا منذ طلاقها من يوسف وجدت شيء بعيد عن الواقع تختبيء فيه ..هي تقريبا تعلم ان كل ما بداخلها تجاة "عمر" ليس حقيقي..و لكنها الان لا تحتاج الي ا شيء حقيقي..هي تحتاج الخيال..هو وحده الذي قد يسكّن هذا الالم لبعض من الوقت..ربما تستطيع وقتها ان تلتقط انفاسها دون هذا الالم الذي يصاحبه في صدرها ...زاد من روعة تلك التجربة انه رسام..فلن يسعدها ان تخوض تجربة جديدة و بطلها يكون موظف يعود الي بيته ببطيخة..و يقرأ في الصباح جريدة الاخبار.
تعمدت في هذا اليوم ان تصلح بعض ما فسد مع عائلتها ..فابتاعت لأبيها و هي عائدة للمنزل رواية نُشرت حديثاً و اعتطها له مع قبلة اسف سريعة على جبينه..اما امها فكان عطرها المفضل كافي لتسوية الخلافات بينهم..و اكتفت ان تعد لاخيها كوب الشاي بعد الغداء بنفسها ..فمازلت تجد صعوبة في لمس اخوها تحت اي ظرف..تتذكر هي عندما عاد من سفر دام شهر فارتمت في حضنه بعفويه.و .كيف ارتبكوا هم الاثنين و ابتعدوا سريعاً..شعرت انها راضية عن نفسها و عن العالم ..فدخلت الي غرفتها و اخرجت من حقيبتها ديوان محمود درويش الذي اعطاها اياه بعد ان ابتاعه و هو يقول "اقرئيه جيداً اليوم..صدقيني هنا لن أحاول أن اقنعك بعبقرية محموش درويش السابح فى ملكوت وحده..فقط ربما تعطيك هذه القصائد فكرة عن شعر محمود درويش , الذى يقطر بالتجارب الانسانية التى يمكن أن يمر بها كل منا إلى شعر بمستوى عالمى يلمس جزءا منا فى أى وقت ودون استئذان.
عموما من المحتمل أن تكون الصور والتراكيب معقدة، وربما لا تصل كل معانى الكلمات ولكن فى كل الأحوال أنا متأكد أن الإحساس سيصل"..تنهدت و نظرت الي الديوان " كزهر اللوز او ابعد" ....لم تفهم معنى عنوان الديوان و لكنها قررت ات تتصفحه..

اخذت ساعتين تقريباً في الديوان ..ربما ساعة منهم في قصيدة واحدة كانت قد حفظتها بعد ان انتهت من الديوان..او بمعنى اخر انهى الديوان عليها...كانت قصيدة "مقهى، وأنت مع الجريدة" ..ظلت تردد في نفسها جزء معين من القصيدة الذي يقول " كم انت منسيٌّ وحُرٌّ في خيالك!"..فقد ذكرتها تلك الجملة بحالها الان و كم هي تختبيء في خيالها من كل ما تمر به .

قابتله في اليوم التالي..و تعمدت ان ترتدي ملابس مفتوحة قليلا من عند الصدر..و ضيقة من عند خصرها ..كانت بداخلها تتمنى ان يدعوها الي بيته الذي هو في خيالها عبارة عن مرسم و به العديد من البرافانات الارابيسك التي ربما تختفي خلفها و تخرج له بملابس مثيرة ليرسمها ..
و لكنه في هذا اليوم اكتفى انهم تحدثوا سوياً فقط على نفس المقهى..تحدثوا كثيرا عن محمود درويش و اخبرته انها احبته بالفعل..ظل يلقى عليها بعض القصائد من الديوان..صوته العميق و اداؤه في القاء الشعر جعلها تود ان تقبله علناً و الان...تتابعت مقابلتهم حكت له هي عن يوسف و عن علاقتها السابقة و شعرت براحة نفسية عندما اخبرها انه ليس خطأها كل ما حدث..لكنها لم تجرؤ ان تحكي له شيء عن اخيها..اخبرها هو عن حبه الاول ..و غارت منها قليلا..ثم شعرت بسعادة عندما لاحظت بعض التقارب بين شخصيتها و شخصية حبيبته الاولى .. دامت مقابلاتهم عشرة ايام تقريبا..شعرت خلالهم ببعض المشاعر الحقيقة التي اسعدتها و في نفس الوقت جعلت هناك انقباض في قلبها كلما فكرت في مستقبلهم ..كانت سعيدة لانهم الي الان لم يحدث بينهم اي شيء كسابق علاقتها و مع ذلك كانوا هم الاثنين سعداء..بغض النظر عن ملامسته ليدها عندما تتحدث عن يوسف و يشعر انها على وشك البكاء..او عندما يضع يده على كتفها و يبعده سريعاً فينتفض جسدها لهذا الدفء السريع المباغت .. الي ان جاء اليوم الذي طلب مقابلتها سريعاً..نزلت اليه و هي تشعر بغصه في حلقها فقد كان صوته غير مبشر..
جلست امامه و يدها ترتعش بالسيجارة ..وهو ينظر حوله في كل مكان و يبدو عليه انه لم ينم جيداً ..و فجأة نظر اليها و عينيه مليئه بالدموع..و امسك يدها و قال " مني..انا متجوز"..
لم تنطق و لم تتحرك من مكانها ..ظلوا هكذا دقائق ..ثم ردت رد ساذج " و لكنك لا ترتدي دبلة"..
..لم يرد عليها و ظل صامتاً..سحبت يدها من يده..لماذا هي حزينة ..متزوج او لا ..ما يهمها هي ..الم يكن قرارها ان تخوض تجربة جديدة غير جادة..قالت له" و لماذا تقول لي هذا الان؟"...
كان رده سريعا و كانه كان ينتظر هذا السؤال ...قال لها و هو يمسك بيدها مره اخرى.."لأني احبك" ...

Monday, July 16, 2007

التي اصبح لها عنوان


عذراً على التأخير..فبعد ان فاجأتني الصديقة العزيزة جداً وئام بهذا الجزء الرائع..خدت وقت طويل على ما استوعبت و قدرت اكمل عليه و اكتب..ها هو يا وئام الجزء التاني..استلمي يا قطة..في انتظار الجزء الثالت


********

لم تحاول "منى ان تتصل بيوسف او تناقشه فيما حدث..فقد كانت الاحداث اقوى منها و كان عليها ان تفهمها في البداية..كان عليها ان ترتب افكارها ..هل كان خطأها من البداية انها لم تصارح يوسف بخبراتها الجنسية السابقة..هي لم تفعل ذلك لأنها كانت تخشاه..بل كان سببها الاساسي انها لا تريد ان تفتح ملفات قديمة قد اغلقتها هي منذ زمن و اوشكت ان تنساها بالفعل..هي لا تنكر ان بدايتها مع اول تجربة جنسية كانت اليمه و تركت اثر غائر في نفسها ..كانت تجربه يصعب على اي انسان ان ينساها و لكنه للاسف لا يجد امامه حل اخر سوى ان ينسى ..فيتظاهر بالنسيان ليزداد الاثر قوة..فليس من السهل ابداً على اي فتاة في سن التاسعة من عمرها ان يكون اول تعرف لها في الجنس و التعرف على جسد رجل يكون مع اخيها..!..كان يوم تتذكر تفاصيله بصعوبه –من حسن حظها- حين عاد اخيها مخموراً في وقت متأخر من الليل بعد سهرة طويلة مع اصدقائه..و دخل لها في غرفتها و لمس جسدها و جعلها تلمس جسده..هي لم تكن تفهم ما حدث و لم تفهم و تستوعب سوى تلك الرعشة اللذيذة التي اجتاحت جسدها بعد ملامسته لجسدها....في اليوم التالي كان اخيها لا يتذكر ما حدث او يتظاهر بذلك و هي لم تقوى ان تنطق بكلمة او تحكي لشخص لتخرج من هذه التجربة بعلاقة مشهوه بكل المقاييس مع اخيها..و سرها الصغير الذي كانت تمارسه ليلا في غرفتها لتصل الي تلك الرعشة التي ادمنتها بعد ذلك ..خاصة بعد ان اخبرتها ا صديقة لها في المدرسة انها شاهدت فيلم جنس و جدته في غرفة ابيها و امها و تريد ان تريه اياها.و عندما شاهدته منى قررت انها يجب ان تشاهده مرارا ..وبدأ سرها الصغير يكبر معها كلما كبرت هي..و لم تيقن وقتها ان تعرفها على الجنس في هذا السن الصغير سيجعلها لا تستطيع الاستغناء عنه..خاصة عند اول ارتباط لها..في السنه الثانوية الاولى..عندما وقعت في حب ابن خالتها..الذي هو بدوره قد اعجب بها و بجسدها الفائر الناضج مبكراً..و اكتشفت ان سرها الصغير لم يعد يكفيها ابداً عن اول ملامسه بينها و بين "خالد" ابن خالتها عندما كانت يختلس منها قبلات سريعه عند كل زيارة بين الاسرتين...هي تعلم انها تهورت كثيراً في علاقتها العاطفية..و لم تحاول ان تكبح شهوتها التي أُثارت فيها دون رضاها منذ صغرها..هل هي المذنبة اذن ام الضحية ؟..ربما اذا كانت لم تمر بتلك التجربة كانت ستصبح انسانه عادية ..و لماذا لم تصيبها هذه التجربة بالكره للجنس و اصابتها بالعكس.؟هي حتى لم تفكر في اي شيء من ذلك من قبل..فاي شخص تمادت في علاقته معه لم يحاسبها على اي شيء اكتشف انها تعرفه..لماذا اذن يحاسبها يوسف..انها واثقة ان الاخرين لم يكونوا يستخدموها لمتعتهم..خاصة و انها في اغلب الاوقات هي التي كانت تنهي العلاقة و ليس هم..و رفضت الزواج من واحد منهم ....هل هي المخطئة لأنها فاجئت يوسف بكلامها هذا؟ ..امسكت بهاتفها المحمول و قررت ان تتصل بيوسف..يجب ان تتحدث معه و تطلب منه ان يكون اكثر تسامحاً معها..و لكنها توقفت سريعاً..كيف تطلب السماح و هي المظلومة؟..كيف يطالبها مجتمعها ان تمتنع عن اشياء هو نفسه من زرعها فيها و رسخها..و لكنها لازلت تحب يوسف و تريده..ماذا تفعل؟..انها تشتاق له بالفعل..كيف لا يستطيع ان يستوعبها و هو يحبها..و كيف استطاع ان يهنيها هكذا..القت هاتفها بجوارها..اخقت وجهها بين يديها ...و اجهشت في البكاء قائلة .."يارب ساعدني"..

Monday, July 02, 2007

عووووووودنا



كنت فاكرة اني هاخد وقت طويل قبل ما ارجع ادوّن تاني


مكنتش اعرف ان الكتابة هتوحشني اوي كده..طبعا انا كنت ممكن اكتب عادي..بس في الفرق كبير اوي لما


الواحد يكتب لنفسه و يكون بيكتب و هو عارف ان في حد بيقرا له و بيقوله رأيه


في ناس قالولي انتي قفلتي المدونة عشان تجيلك كومنتات تقولك ونبي افتحيها ..كان حد غالي عليا بيهر ج معايا..بس مش ده كان السبب فعلا..مع ان ده لو كان السبب مكنش هيبقى عيب و لا حرام يعني..من حق


اي حد في الدنيا انه يدلع


المهم السبب فعلا اني كان عندي رغبه قوية اني اقفلها خالص فعلا بس مكنش عندي الشجاعة اعمل كده


فعملت كده عشان ارضي نفسي و الفكرة المجنونة دي بشكل او باخر..


و لما رجعت افكر اني ادوّن تاني خدت قرار بيني و بين نفسي ان المدونة دي مش هيكون ليها اي علاقة باي شيء شخصي خاص بيا..انا مش هكتبني تاني..مش هكتب حاجة عني..مش هكتب حاجة عن احمد و


لا شيماء و لا لميا..و لا اي حد انا اعرفه فعلا..انا هكتب كل شيء وليد خيالي فعلاّ

******

تحذير يجب ذكره..المدونة من الان لا تسمح بدخول الانسات الرقيقات الخجولات اللاتي يخدش حيائهن بعض الايحاءات الجنسية..او القليل من التجديف و المجادلات الدينية السفسطائية..

Thursday, June 21, 2007

المدونة مغلقة..لحين إشعار اخر

إيها السادة...
سقط المهر من الإعياء
أمل دنقل

Wednesday, May 02, 2007

رغم العيال و الناس


ظلت ترمقة و هي جالسة على الأرض تعبث بما تبقى في قدح القهوة بأصبعها.. تراقبه و هو يقلب في اوراقه التي لا يتخلى عنها ابداً.. حتى في اليوم الوحيد الذي يقضيه معها..لم ترد أن تغضب منه..و لذلك بدأت تتأمل ملامحه التي تعشقها..وجهه الأسمر النحيل..عيناه العسليتان الحائرتان دائماً..و هذا السواد الذي يحيط بهم دائماً من الإرهاق..تلك الشعريات البيضاء التي تخط طريقها على جانبي رأسه بخجل و روعة لتزيده و سامة و رجوله..ظلت تفكر أنه إذا راه أحد وحده بقامته الطويلة النحيلة .و وسامتة الطاغية..لن يصدق انه في منتصف العقد الرابع من عمره و لديه طفلين..لا ..لم يعودا طفيلن على الأطلاق..و عندما تذكرت هذا انقبض قلبها للمرة المليون فها هي تذكر نفسها إنها مجرد دخيلة على حياته و حياة زوجته و ابنه..و لكنها تحبه..وهو يحبها..أليس من حقها إذن أن تملكه و لو لهذه الساعات القليلة التي يقضيها معها...أنه من حقها..."لا ..لست سارقة...لست خائنة...فانا أحبه...هذا كل ما في الامر..أحبه بجنون".....


لاحظ هو شرودها..فوضع الورق جانبه..و مد يده إليها و جذبها ليجلسها بجواره على الأريكة.. أزاح شعرها الأسود الناعم عن جبينها ليطبع قبلة حانية عليه..و ظل يتأمل وجهها الشاب الجميل..كثيراً جداً ما يشك انه لا يستحق وجود تلك الجميلة في حياته.. ..لم تسطتع هي أن تقاوم دموعها فنظر إلي عيناها الدامعتين نظرة معاتبة ..فأخفت رأسها في صدره..و ظلت ترتجف بين ذراعيه الدافئتين.. كم تعشق هي رائحته و دفئه...إنها تتمنى فقط أن ينتهى العالم عند هذه اللحظة و تظل معه للأبد..
و لكن كيف..سوف تأتي اللحظة التي يذهب فيها و يتركها بمفردها..سيذهب هو لبيته و زوجته و ابنه..و لن يشعر بتلك الوحدة التي تعيش هي فيها..فهو كل ما تملكه في حياتها ..الأب و الحبيب و الصديق ..كل شيء..فبعد أن توفت أمها ..لم يعد لها غيره..و على الرغم من أن أمها حذرتها منه كثيراً قبل ان تموت..إلا انها لم تقدر ان تبتعد عنه.. و لكن كم يألمها مجئيه خلسة إلي بيتها..كم يؤلمها انها لا تسطيع أن تخرج معه في مكان عام و يقدمها لكل اصدقائه و تعيش معه حياته..هي تعلم ان شيء كهذا يعرض اسرته و وظيفته المرموقة للخطر..و لذلك عزاءها الوحيد انها تعلم انه يحبها فعلا....انها متأكدة انه يحبها..
تملصت من بين ذراعيه و نظرت الى وجهه جيداً و هي تسأله "هل تحبني؟؟"..

"كما لم أحب شيئا من قبل !"

"حقا!"

"بالطبع...اتشكين في هذا؟"

"لا ..فقط احب ان اسمعها منك من وقت لآخر"

"ساذجة انت يا طفلتي...ارجوك..لا تشك في حبي لك لحظة..اتفقنا؟"

"اتفقنا!.."

ابتسم لها و هو يضع يده في جيب سترته..."و الان..خمني ماذا احضرت لك في عيد ميلادك"
قالت بفرحه:
""احقاًً تتذكره...تخيلت انك نسيته"

"كيف اجرؤ!"..و "الان خمني"

"لا..ارني اياها الان"

"توسلي الي قليلاً"

جثت على ركبتها امامه و قالت "ارجووووك"

فنزل على الارض بجوارها و قال"اياك ان تفعليها ثانية"

ثم اخرج تلك العلبة القطيفة من جيبة و اخرج منها ميدالية دهب...

نظرت له بعتاب و قالت"انت تعلم انني لا احب الدهب"

فقال لها و هو يمسك بالمفتاح اخر الميداليه"و لكنك بالطبع تحبين السيارات"

لم تصدق نفسها...اخيراً ستذهب الي جامعتها بسيارة..صحيح هي في السنه الاخيرة..و لكنها ستفعل..ارتمت بين ذراعيه

"لابد و انها كلفتك كثيراً"

"لا شيء اغلى منك عندي"
"لا شيء ابداً ابداً"

فسكت لانه لا يريد ان يكذب عليها ..و هي الاخرى فضلت ان تغير مسرى الحوار فسألته"ما لونها"

فابتسم لذكائها و قال" رمادي"

"فوضعت قبله على يده و قالت"اشكرك"

فافلت يده من يدها و وقف قائلاً."يجب ان اذهب الان..انت تعلمين ان..."

قاطعته "اعلم..لا عليك ..يمكنك ان تذهب"

ثم وقفت و احتضنته بشده ..و قالت له من بين دموعها " ابي ..ارجوك تذكرني كثيراً"

"هذا ما يحدث صدقيني"

قالها و التقط اوراقه من على الاريكة و ذهب تجاه الباب..القى عليها نظرة اخيره ثم ذهب ..

التقطت قدح القهوة و جلست مكانه على الاريكة..و ظلت تعبث مرة اخرى بما تبقى فيه..ظلت تتذكره وهو يعبث باوراقه التي لا يتركها ابداً..تراجع ملامحه التي تعشقها...وجهه الاسمر النحيل و عيناه ال.....

تشعر بالذنب لانها تسرقه من اسرته...ثم قالت لنفسها..لا..لست سارقة...انا احبه..وهو يحبني..يحبني بالرغم من اي شيء..بالرغم من زوجته..و ابنه...فاي شخص يحب ابناءه..و هي ابنته..حتى لو كانت ابنه غير شرعية...فهي لا ذنب لها في هذا...و هو يحبها جدا لانها ابنته الاولى...هو على استعداد ان يعترف بها...و لكنها هي التي رفضت...رجل في مركزه لا تحتمل سمعته شيء كهذا...غير ان زوجته لن تسعد كثيرا بهذا الخبر..و لكن المهم انها تحبه..و متأكدة انه يحبها...يحبها رغم اي شيء.

Monday, April 23, 2007

افتح زرار قميصي

حد سمع قبل كده عن "متعة ان تكون مكتئباً" ..ممكن متكنش سمعت عنها..او اكيد يعني لأني لسه مألفاه حالاً.نيهاهاهاها..بس دي حقيقة و الله يا جماعة...احياناً الواحد بيحس انه نفسه يكون مكتئب فعلاً..نفسه يبقى مع نقسه كده..ماشي في الشارع حاطط السماعات في ودنه و بيسمع منير "سارح في غربة بس مش مغترب"...العربيات بتتحرك قدامه و بتزمر بس هو مش سامع حاجة..هو مكتئب..روحه مش مع الناس في الارض..روحه "مشرأبه"..اي متمردة على هذا الواقع قليل القيمة بالنسبة له..في واحد ماسك واحد و بيضربه و بيشتمه..بس هو شايفهم و هما بيتحركوا بس ..بالنسبه لهم ادائهم عبثي..يبص لهم بلامبالاة..و يعدي الشارع.و السماعات لسه في ودنه...و الاكتئاب مخلي الشجن خارج مع كل نفس بيتنفسه ولو قربت منه ممكن تشم ريحته...يروح يقعد مع اصحابه على القهوة..وهو حاطط السماعة في ودنه بردو..اصحابه عمالين يتكلموا و يشدوا السماعة من ودنه...يحطها تاني و يبص لهم بلامبالاة..منير لسه بيغني...هيسمعهم هما ليه.." فينك..انا من غيرك...انا مش عاقل و لا مجنون"...هو مش عايز يعيط...هو مش حزين..ولا عايز يضحك..هو مش سعيد...هو حالياً مكتئب ..وهو مستمتع...ليه الناس متطفله كده..و كل شوية ..مالك؟..مالك؟...هو عايز حالياً يختزن كل حاجة بتحصل ادامه..مش عايز يبذل مجهود حتى في الكلام..عايز يتفرج على اللي بيتخانقوا ..على اللي بيحبوا في بعض..على الام اللي بتضرب ابنها ...و على سواقين التاكسي اللي بيتخانقوا على اي حاجة عبيطة عشان يفرعوا غلهم في بعض...على الولاد اللي عمالين ينفرجوا على البنات اللي لابسه ضيق..و على الولاد اللي قرروا ان البص وحده مش كفاية..على البنات اللي بيتوشوشوا على ولد امور ماشي ادامهم..يكشر من منظر معجبوش..يبتسم بمرارة لمنظر تاني ...عايز يتفرج بس...اصل هو مكتئب..روحه حالياً مرهفة جداً..عندها استعداد انها تتفهم مشكلة اي حد...هو حاسس دلوقتي بكل حد معدي ادامه..روحه رادار عالي التردد..لاقط نفسية كل اللي حواليه..و فاهم عقدهم كويس جداً..بس بردو مش عايز حد يقرب منه...عشان هو مكتئب..ومستمتع بالاكتئاب جداً..مستمتع بروحه و هي محلقة..يسيب اصحابة و يروح بيتهم وهو في طريق بيتهم حاطط السماعات برده..مش عايز يسمع صوت زمامير..ولا صوت بني ادمين..في واحدة بتغني في التلفزيون اللي عدا من عليه و ماله ترقص و هي لابسه من غير هدوم..يدور وشه و يركز مع منير .."افتح زرار قميصي"...يوصل بيته..ابوه و امه بيتخانقوا...هو شايفهم بس بيشوحوا بس مش سامع هو هما بيقولوا ايه...وهو "Don`t Care" اساساً..يدخل اوضته ..و يقفل عليه و يقلع هدومه و يقف بالفلنه وهو بيشرب سيجارة و بيبص لعمود النور اللي ملموم عليه الهاموش..و هو اساسا بيتعبر دي اقوى لحظات الاكتئاب بتاعته...يدخل اوضته ..]قعد على سريره..يستعيد كل اللي خزنه طول اليوم من مشاهد في الشارع...عينه تدمع في شجن..يخرج الورقة و القلم اللي في جيب بنطلونه الوراني..و يكتب "إنفجروا او موتوا"...يلزق الورقة على
الحطية...وهو لسه بيسمع منير...."يا عذاب النفس..واخدني لفين"
**************
نقلاً عن الدستور الاسبوع اللي فات

Monday, April 16, 2007

أحمد خالد توفيق...ِشكراً

من ساعة ما قابلت دكتور أحمد خالد توفيق لتالت مرة في حياتي
تأكدت تماماً اني انسانه محظوظة جداً
لأن قليلين اوي اللي يفضلوا يتمنوا حاجة بقوة كده و تحصل لهم
بعد ما روحت من مقابلتي معاه اللي كانت عشان اعمل معاه حوار في اذاعة مصر اليوم
قعدت افتكر ايام ما كنت في اولى كلية و كنت تقريباًَ وقتها مدمنة لكل ما يكتبه احمد خالد توفيق
كنت دايما اقول لشيماء ان احد طموحاتي في الحياة اني اقابله و ممكن ساعتها اموت من الفرحة عشان مش هصدق اني واقفه ادامه
و عشان كده عرفت اني بجد محظوظة
مفيش طموح بيتحقق 3 مرات خالص يعني
*********
الاحمدان العزيزان او الاحمدين العزيزين
عشان محدش منهم يزعل يعني
احمد ندا و احمد الدريني كانوا معايا في تاني و تالت مرة
و وقتها كنت بحس ان الموقف اكتمل تماما وبتخيل اننا مش اكتر من رسوم رسمها العزيز الراحل الفنان اسماعيل دياب
بحس بجد اني فصل او قصة من روائع احمد خالد توفيق و انه احساس لو تعلمين عظيم
قررت طبعا اني عمري ما هكتب بوست في حياتي عنه لان الكلام هيكون فقير اوي و مش هيديله حقه
و ده مش بوست يا جماعة ده توثيق لحدث مش اكتر
بجد يا دكتور احمد انا بشكرك جدا
بشكرك لتواضعك و ابداعك و انسانيتك و لكل لحظة رائعة و دافئة منحتها ليا انا و اصدقائي















Saturday, March 24, 2007

قول لأ



يوم الأتنين الموافق 26 مارس 2007


يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية الجديدة

أقف أدام لجنتك الإنتخابية شيل يافطة سودا او شارة سودا او حتى قماشة سودا و اكتب عليها قول لأ

قول لأ للظلم و سلب الحقوق


قول لأ لتوريث البلد و الإستيلاء عليها

قول لأ لقمع الحريات

قول لأ للإعتقالات التعسفية

قول لأ...لو معرفتش تقولها في الإستفاتاء اقف و اقولها بصوتك


قولها بيافطة ..بشارة باي اي حاجة...المهم نبقى قولنا لأ

Thursday, March 22, 2007

حكم الخسيس

من يوم ما عملت المدونة بتاعتي و انا واخدة عهد على نفسي اني مش هكتب فيها اي حاجة ليها علاقة بالسياسة
و هخليها شخصية بس
مش عارفة النهارده بس
وده متأخر انا عارفة
حسيت ان الموضوع فعلا مش سياسة
الموضوع شخصي جداً
مش قادرة اقول غير للأسف انا حزينة
حزينة جداً
و انا صغيرة كنت بحلم اني اعمل حاجات كتير اوي لما اكبر
كانت احلامي اكبر مني بس للأسف مححقتش ربعها تقريباً
كل شوية اتصدم بواقع مقرف اسمه نظام دولة
نظام خلانا كلنا سواء بطريق مباشر او غير مباشر اشباه بشر
و الله يا جماعة الموضوع مش سياسة
انت ياللي بتقرا و حسران على اختك اللي عرفت انها ماشية في البطال
صدقني مش ذنبها ذنب اللي ماسكين البلد
و انتي ياللي بتقري و حزينة على اخوكي اللي بقى عنده 30 سنة و معملش حاجة في حياته و بتلومي عليه انه مقضيها مخدرات
و الله مهو ذنبه
و كل الشباب اللي بيتغرب جوا البلد من بين كل محافظة حبه يدور على شغل احسن
اهله لازم يعرفوا انه مش ذنبهم
بجد دي حسرة في قلبنا كلنا
انا من صغري مش بحب اتكلم في السياسة
و اقول مليش فيها
بس اموت و اعرف رجلي جت ازاي في حركات مراقبة على الانتخابات
و ازاي يوم وقفت في مظاهرة رغم اني مش بقتنع
بس كل اللي حسيته بعد ما قربت من قلب الحدث زي ما بيقولوا
ان الموضوع من سياسة
الموضوع انسانية
احنا مبقناش بني ادمين و هما اللي سرقوا انسيتنا منا
بقينا بنشتم بعض في كل حته
و في المواصلات الاقي الناس بتزغد بعض كأنهم اعداء
و الرجاله يحسسوا على اي بنت ادامهم من غير تفكير
و احساس بالمهانة و الذل و الدونية بقى جوانا كلنا
و كل ده بسبب اننا مش بناخد ابسط حقوقنا
اننا نكون بني ادمين

بمناسبة التعديلات الدستورية يا جماعة
هنقولكم كلمات الاغنية دي
اقروها و اسموعها

يا ما مواوويل الهوا ياما موواليلي
طعن الخناجر و لا حكم الخسيس فيا
سألت شيخ الطريقة
مرضيش يجاوب سؤالي
و دارى عني الحقيقة
وفتني حاير في حالي
سألت شيخ الاطبه
دوا الجراح اللي بيا
نظر لي نظرة محبة
و قالي دوايا في ايديا
يا ما مواوويل الهوا ياما موواليلي

طعن الخناجر و لا حكم الخسيس فيا
يا مصر و انتي الحبيبة و انتي اغترابي و شقايا
ده انتي الجراح الرهيبة و انتي اللي عندك دوايا
علمني حبك عبارة
سهلة و بسيطة و عفية
شرط المحبة الجسارة
شرع القلوب الوفيا
*********
نزلوا الاغنية من هنا
و اقروا البوست ده عن التعديلات الدستورية

Sunday, March 11, 2007

الاوغاد الحقيرة*

تنوية: تلك التدوينة قد تحتوي بعض الالفاظ البذيئة يعني اقروها انا عارفة انكم بتحبوا

الحاجات دي:)

*******

صديقي العزيز اما انك تظني ساذجة..اما انك كذلك..و صدقني الثانية اكثر منطقية


**************

دخل يرتدي سرولاً لا يتناسق مع حجمه..اداؤة مستفز..ضحكنه عصبية توحي بعدم الصدق..

تمتمت في نفسي..."وغد"..قالوا لا...صدقت على كلامهم...و ياليتني...فالوغد وغد في كل الاحوال...

*************

قال لي صديقي: "أميرة..متبقيش متحمسة و هوجائية كده...خليكي متسامحة"
قلت:"ازاي مش فهماك"
قال موضحاً:"هو انتي لو لقيتي كلب مسعور واقف ادامك هتعملي فيه ايه؟"

قلت بغل متعمد و انا ارمقه بنظرة ذات معنى:"اضربه بالنار"
قال لي:"لا..تطبطي عليه..و تخليه بتاعك عشان تسربيه على الناس"
لم ارد عليه..و لكني نظرت له بشفقة..ثم قررت الا احذره فالافضل ان اشاهده و هو ينزوى في ركن يحاول ان يدواي هذا الجرح في يده إثر عضة كلبه المسعور الذي تمرد عليه

**************

جاءت و هي مبتسمة في وجهي-كيف لا اعلم- مدت يدها و سلمت عليّ و قالت بصوتها العاهر
-لا اعلم كيف يكون الصوت عاهر و لكنه كان كذلك:"ازيك يا أميرة"

قلت:"هعهتامناتبلنهخ"

تكلمت مع شخص ما جواري ثم خرجت تهز مؤخرتها الممتلئة بمنتهى الرضا عن النفس

لكثيراً ما سألت نفسي كيف يستطيع الانسان ان يكون وقحاً..ليتني اعلم

**********

قلت له بحكمة مفتعلة: " انتي بتتكلم عن "..." كده ليه...مهي "....." زيها...

قال بعجرفة: "لا يا أميرة متقرنيش دي بدي ...دي متحررة..لكن دي مشيها بطال ..في فرق"

لم اصدقه..و لم اعقب على كلامه...

اسفه يا صديقي يا من كنت اظنك و غداً

*************

سألته...و قفت مفككه..ضائعة...الكثير من اشلائي مازال هناك يدوس عليه من جاء و ذهب..
كنت احتاج لاجابة صادقة..حتى لو كانت قاتله...فالكل يعلم كم اكره الكذب..سألته.و انا احبث في جسدي عن ذرة واحدة لا تنتفض من الجرح الغائر...لا تتألم اثر الخنجر المغروس في ظهري..سألته...فأجاب باداء صادق الي حد قاتل...اجاب و انتزع هذا الالم من قلبي و و ظهري و خصري و امعاءي...اجاب و اجابته شفتني و لكن بعد قليل علمت انها كذب...و علمت انه وغد..لم يكن هذا الالم في قلبي اثر جرح وقتها...بل كان اثر مقت و غضب و كراهية..اللعنه عليك....اقسم سيجيء دورك يا حشرة المستنقع العفن ..فاخطاءك كثيرة كذيولك..و لكن فقط انتظر..

*************

اكثر ما يثير غيظي هو ان تقف لتجادلني في شيء و ما ان اقترب من اقناعها انها خاطئة تجذبني الي طرف حديث اخر ليس له علاقة عما نتحدث عنه في جدلية سفسطائية ليس لها نهاية...ليتها تعلم اني امتلك دورة دموية قد تعلو معدلاتها فأنفجر و قد تهبط فاذهب بعيداً عن تلك المعاناة...تباً للأغبياء

**************
حاول ان يقنعها ان ما يجعلهم اكثر تقارباً و يقوي حبهم هو كلامهم عن الجنس
قالت له بدهشة:"بس احنا متكلمناش في ايه حاجة خالص..انت متعرفش انا بحب ايه في الاكل..ولا الوان ايه...طيب انت عارف ايه المزيكا اللي انا بحبها..ولا عارف انا دلوقتي حسا بايه..ولو مخنوقة فكرت انا مخنوقة من ايه...مش شايف اللي انت بتقوله ده اخر حاجة"

قال لها برومانسية حقيرة" عمري ما هحس بيكي غير لما المس جسمك"

نظرت له بدهشة ثم قالت له "عمرك ما هتلمسه قبل ما تحس بيا"
**************
كان يعلم انني احب... و لكنه لم يقتنع ان هناك شخص يستحق هذا الحب غيره..رغم انه لم يحصل سوى على اشلاءه من قبل.. و لكنه الغرور..و لكنه العند هو ما جعله يتعثر كالاسد الجريح..و يقول كلاماً ليس من حقه ان يقوله و ليس من المفترض ان اسمعه و لكن فقط قاله لعلني اعود اليه..ليرضي فقط غرور الملوك الذي اصّل بداخله التملك..فكيف اكون لغيره...كيف قاومت رجولته و نضجه و خيلاءة...الف لعنة على السفهاء

*************

المصيبة هو ان يجلس شخص غبي امامك يتظاهر بالذكاء لأنه يظن انك غبي..هذه كارثة فللانسان منا مرارة واحدة...اتذكر اول مرة عندما رأيته سخرت منه مع صديقتي و قلنا عنه" WE R MARS CITIZN,WE COME IN PEACE"

تذكرت انهم بعد ذلك ظلوا يمدحون فيه..و انا صدقتهم..لدائماً ما اسأل نفسي
"لماذا لا اكف عن تصديق الاغبياء؟؟"
و الان ها هو يقبع في بالوعة بيتي كحشرة السيكي واوا التي ليس لها مبيد..

اين انت ايها الطبق الطائر اللعين تأخذ هذا المخلوق في نفاياتك

****************

حبيبي..احياناً انظر اليك و انا اشعر بالشفقة..فانت تراني بريئة اكثر من اللازم..
ساذجة اكثر من اللازم..ليتني كنت استطيع ان اكون كما تريد

و لكن كيف تطالب شخص راي و احتك بكل هذه القاذورات ان لا تعلق في ثيابه شائبة منها...اتمنى ان تتقبلني كما انا..حتى لو كانت تلك ال"انا" مازلت تحمل كره و بغض و مقت لبعض من حولها..و لكنها فقط تتركهم عندما تخطو الي محراب عشقك..فالطهر

وحده هو صاحب هو صاحب الكلمة الاولى و الخيرة ها هنا

*******

العنوان افيه من فيلم الحاسة السابعة





مثنى و ثلاث و رباع

( إلى التي سألت :هل من الممكن أن تتزوج عليّ ؟! )
طبعا ممكن
فلنتصارح قبل مرور العمر الرائع بين يدينا ومضة برق
ولنتفاهم
ولنتفق الآن برفق
لا يوجد رجل في الدنيا تكفيه امرأة واحدة
خير الله كثير حولي
وأنا لست قليل الذوق
وأنا رجل يفهم في الحب وفى الشوق
كفى عن خبط المنضدة ولا تنفعلي ..لا تمتعضي ..لا تنصرفي
ودعيني أبسط آرائي قبل..الشنق
*******
حين يمر العام الأول نبدأ نشعر أن الدهشة فقدت في القلب ملامحها
يفقد فينا الشوق صباحه
أن الملل تجرأ ليزور مدينتنا
نبدأ نزعم أنا نحتاج إلى راحة
لكن حين ستقتربين فأسمع همسك عندي لك خبر فتماسك وتشيرين لبطنك في خجل فأراني كالمجنون أحاول
أفهم هل سأصير أبا بالفعل وأسمع قلبي بين ضلوعي خيلا تتراقص في الساحة
وألاحظ ما تفعل فيك شهور الحمل و خطوة مشيتك المرتاحة
وتصيرين كزهرة لافندر فواحة
ومدورة كالتفاحة
وحين أراك أتيت إلى بخير هدية
وجبينك وسط الإرهاق كصحراء تبحث عن واحة
يأخذ قلبي شكلا آخر
وتصيرين امرأة أخرى
**********
لا أتشاءم لكن عفوا حين يدب خلاف أول
يركب عقلي موج الغضب
فيركب قلبك موجا أطول
يرتعش غروري فلتذهب
ما أحلى طعم الحرية
لن أعتذر ..ولن أنكسر ..ولن أتوسل
ثم يمر اليوم فأندم :
كم كنت غبيا ومغفل
وأبعثر خطواتي نحوك
طفلا خجلا مما يفعل
حين سأدرك أن حياتي ليس تساوى دونك شيئا
وحين سأطبع فوق جبينك أول قبلة صلح بينا
يأخذ قلبي شكلا آخر
وتصيرين امرأة أخرى
************
حين ينام على كتفينا زهر العمر
يحكمنا القانون الأبيض
تختبىء وراء الحناء بقايا الشعراوات السمر
نحتضن الماضي في صمت
لن يتبقى غير قوارير من الوحدة يغلقها فينا الأبناء بختم الهجر
ننتظر مكالمة تأتى أو لا تأتى
ننتظر مراسيل البحر
وجع الركبة ..أدوية السكر والضغط
وتسندنا حين نقوم نصلى الفجر
وحين أراك.. ترتشفين القهوة صمتا في جلسة ما بعد العصر
يأخذ قلبي شكلا آخر
وتصيرين امرأة أخرى
*******
حين وحين وحين
كفى عن طرح الأسئلة
ودعينا الآن لكي نشهد ما يفعله فينا الزمن وعبث فروقات التوقيت
ملك يأمر لنطاوعه كالأتباع
يهدم لو شاء ملامحنا
ويشيد للروح قلاع
وقفي معي لكي نتأمل
لغة الوقت ولغة الريح وحركة دوران الإيقاع
يا سائلتي هل هو ممكن
طبعا ممكن
أنت الآن بكل بساطة
مثنى وثلاث و..رباع

Thursday, February 22, 2007

إسكندريلا كمان و كمان


انا مكنتش هكتب بوست





و الله ما كنت هكتب بوست



اصلي هكتب بوست هقول فيه ايه



هقول فرقة اسكندريلا اعبقر حد غنى في الدنيا



هقول حازم شاهين صوته غريب..مهو مش هقول قوي و لا حنين و لا مبدع



ده بديهي..لا بس كمان غريب...بحس اني عايزه اعيط و انا بسمعه معرفش ليه



اقول عليه احسن حد عزف عود..



و لا اتكلم عن شادي و صوته الحنين الرقيق و اداؤه العالي



و لا عن فرقة الشارع العبقرية



اتكلم عن سامية جاهين



هقول عنها ايه..عبقرية



اتكلم عن آيه حميده



هقول دمها زي العسل و صوتها جميل جدا



و لا عن ابناء حداد اللي انا بعشقه اساسا



مش هعرف اساسا هتكلم لان لو حد بيقرا البوست ده و مكنش جه حفلة انهارده في الساقية



مش هيحس و لا هيستوعب انا بتكلم عن حاجه عبقريه ازاي



و اللي شافهم..اكيد هيفهم انا عايزه اقول ايه لو قلت بس ادامه اسكندريلا
اكيد هيقولي اسكندريلا



لازم نسمعها كمان و كمان

*******
نزلوا اغاني بصوت اسكندريلا من هنا

Thursday, February 01, 2007

بتفرق




كل الكتب بتقول كلام



لكن كلام ..عن كلام يفرق



تمام زي الشفايف



كلها بتعرف تبوس



بس بوسة ...عن بوسة


تفرق



خالد كساب

Wednesday, January 10, 2007

دلدوقة

للأسف ..مشكلتك ملهاش حل
جنونك عاقل جداً
بس عقل العاقلين
من حواليك
مختل
خالد كساب

Thursday, January 04, 2007

الأفكار ...مضاده للرصاص

وقف يرمق -من تحت قناعه- عدوه و رجاله الواقفين امامه شاهرين اسلحتهم في وجهه...السخرية تملأ نفسه...و الرضا في قلبه..
فبعد أن ظهر لهم مقنع و حارهم و انتهى منهم واحد تلو الاخر و مهد الطريق للشعب للخلاص من هؤلاء الطغاة.فها هو أحد اعداءة و
اعداء الحرية و الأمان قد سلمة بيده الد اعداءة -ايضاً- و قتله بيده..فماذا سيفعل به أيريد أن يقتله ليتقي شره-الذي هو
خير
للبلاد-..لا بأس فليقتلوه..و لكن ليس قبل ان يقتل اخر اعداءة
..قال جريدي ل "في" المقنع: و الآن و قد انتهينا من هذا ..فقد حان الوقت لكي نرى وجهك..انزع قناعك!
"في":لا .
.فتحفز رجال جريدي و اقترب رجلين ببنادقهم من "في" لينزعوا نزولاً على نظرة امره من "جريدي"..فقتلهم "في" بخناجره في
لحظة واحدة..فرجع باقي الرجال بظهورهم للوراء..
جريدي بغيظ" :أنت تقاتل إلي النهاية..أنت لن تبكي أليس كذلك..أنت لا تخاف الموت..انت مثلي..
"في":إن كل ما هو مشترك بيني و بينك يا سيد (غريدي) هو أن كلانا على وشك الموت
"جريدي" يبتسم بسخرية: كيف تتخيل أن هذا سيحصل ؟
"في":لأن يدي حول عنقك!
"جريدي": هذا كذب!.. ما الذي ستفعله؟..ي هذا المكان لا تملك شيئاً إلا سكاكين و يديك اللتان يجديان حركات الكاراتيه..نحن لدينا
أسلحة.
"في": لكن ليس لديك رصاص..عندما تفرغ أسلحتكم لن أقف متفرجاً..لأنه في النهاية ستكون ميتاً قبل أن تحشوه.
"جريدي" بغضب :هذا مستحيل..اقتلوووه!
ثم...تراتاتاتاتاتاتاتا..تراتاتاتاتاتاتاتا

و تراتاتاتاتاتاتاتاتاتا ..الرصاص يغمر كل جزء من جسد "في"..كتفه..صدره..قدمه..زراعيه



قدمه..خصره.قلبه...تراتاتاتاتاتاتاتا..تا...ت..


لقد فرغ الرصاص..اقد انتهوا منه ..... او......... قد ظنوا ذلك




فرد "في" قامته بهدوء امام عيونهم المذعورة المليئة بالدهشة..التقط انفاسه..و قال..
"الان...دوري انا"

اخرج "في" خناجره..و لن تستطيع ان تستوعب ما حدث ألا
.........





و كل رجال"جريدي..جثث متناثرة الأرض من حول "في"..و "جريدي"

و خناجر"في" مليئة بالدماء الساخنة


اتجه "في" الى "جريدي" الذي ينظر اليه برعب و يطلق عليه النار بمسدسه الذي قام بملأه لتوه
صوب "جريدي" المسدس على "في" و ظل يطلق النار و هو يصرخ
"مت!..مت!..لماذا لا تمت!! لماذا لا تموت!!"
حتى فرغ مسدسه مرة اخرى
فقال له "في" من مين صوت انفاسه اللاهثه:
"داخل هذا القناع يوجد ما هو أكثر من اللحم..داخل هذا القناع يوجد فكرة يا سيد "غريدي"
و الأفكار مضادة للرصاص"
ثم..امسك من رقبته و حمله الي السياج...و قتله!
*******************************
مشهد من فيلم
V For Vendetta