Friday, September 22, 2006

الجميله




كل سنه و انتي طيبه يا شيماء

مش عايزه اقول مقدمه طويله..كله هيطلع كلام مبتذل انا هدلق اللي جوايا زي العيال الصغيره

اللي بيقولوا كلام مش مفهوم و متلخبط

انا بحبك اوي... انا من غيرك مكنتش هوصل لحاجات كتير جدا في حياتي


محدش وقف جنبي قدك...كل حد مهما كان كويس معايا كان بيبقى ليه وقفات غدر و نداله

و تخلي ..مهما كان بيحبني...انتي اللي لقيتك معايا دايماً

عمري ما هنسى وقفتك جنبي في موت ابوياو تعبه

و انتي اساسا مكنتيش طايقه المستشفيات و مع ذلك مسبتنيش لحظه

الفرحه الحقيقه اللي بشوفها في عينك لما بيحصلي اي حاجه كويسه

خنقتك عليا في كل مره كنت برجه فيها لحازم

الا صحيح يا شوشو..هو انا لو قلت لك انا خلاص هتجوز حازم.هتعملي ايه؟

الواد لسه بيحبني يعني

بجد يا شيماء مهما هتكلم و هقعد اقول على كل حاجه حلوه فيكي و كل حاجه حلوه عشناها سوا

مش هقدر احكي كويس

كل يوم بتنا فيه سوا

كل لحظه اتفرجنا فيها على فريندز سوا

كل كوبايه نسكافيه بلبن شربنها سوا

و كل فنجان قهوه شربناه و احنا بنتكلم كلام مجنون

كل مره جيتي حضنتيني و انا بعيط


كل ازمه مرينا بيها...كل حاجه فاكراها يا شيماء مش ناسيه اي حاجه

يارب كل عيد ميلاد ليكي نكون سوا

بحبك يا جميله

Tuesday, September 19, 2006

أن تغضب*

الآن و بالرغم من مرور سنين طوال على هذا الموقف

ها انا اسير في الشارع غاضباً

و قافشاً و العفاريت بتتنطط في وشي

و ها أنا اتعامل مع غضبي بشكل مختلف

بشكل جواني اكتر

احتفظ بقبضة يدي سليمة بدون جروح او دم

مكتفيا بكل تلك الجروح التي تملأ روحي


خالد كساب


العنوان هو عنوان مقال خالد كساب في جريدة الدستور هذا الاسبوع

دلدوقه

أتابعك من على بعد كاف لا يلفت الانظار

أضع المسافات بيننا مرغمة

فكل ما حولي يرغمني الا اقترب منك

بينما كل ما اريده انا هو ان يتركوني

لاحيا بك

شيماء

Monday, September 18, 2006

أشياء كتلك من الصعب ان تنسى


لازلت اذكر..اظن ان النسيان مستحيل..كلماتك..ضحكتك

رائحة التبغ في اصابعك....قسمات وجهك..متابعتك للنشره بشغف و اهتمام

و سأمى انا منها ايضاً

__متجيب قناه تانيه غير دي

**عايز الاخبار

___كده بيت واحد مش هيسعنا


**و الله..طيب قومي اعملي قهوه بقى


فاضحك و اذهب لأعد لنا قدحين من القهوه نشربهم سويا و ننسى امر التلفزيون من الاساس

و نجلس لنتبادل اطراف الحديث

أشياء كتلك من الصعب ان تنسى


جولاتنا سوياً في طرقات و سط البلد

و حديثك لي عن كل حجر فيها

لن انسى هذا اليوم الذي اخدتني لنبحث لي عن مصير مجهول بين جامعات مصر

و كم كنت بائسه لاني لم التحق بكليتي المفضله


و كم كنت رائع و جعلتني اضحك

جعلتني بكلامك و سخريتك انسى لماذا نحن نجوب الشوارع

و لا اضيع لحظه استمتع فيها بك و بنصائحك الودوده

أشياء كتلك من الصعب ان تنسى

سهرنا الليالي سو ياُ ..مناقشاتنا..و احتدامها

و اقناعك لي في النهايه دايماً

كلامك المأثور..اشعارك الثائره

نفسك المقهوره عن طيب خاطر

احلامك المنسيه..و معاناتك المتفرده

كلها نقش في وجداني

كلها أشياء من الصعب ان تنسى

دلدوقه

اصرخ .. قل ما شئت .. قل ما عندك .. لكن دعني اسرح وحدي في خريطة تلك الملامح .. وسأكسر كل قيود اللعبة .. بل اكثر .. لن العب تلك اللعبة بعد اليوم
لا تجاهل .. لا ادعاء .. فانا رغم كل القوانين .. احبك

لمياء

Saturday, September 16, 2006

The Lake House..الحب كما يجب أن يكون










عارفين الأفلام الرومانسيه اللي تخرجوا منها اعصابكم تعبانه..اهو الفليم ده بقى مش من

الافلام دي خالص

فيلم حالم اوي و هادي بدون اي مشاعر مبتزله او مفتعله و رغم ان الفيلم فكرته فانتازيا

جدا..الا انه بيحاول يوصل من خلال الفانتازيا دي حاجه مهمه اوي و هي ان الحب _إللي بجد_

مش بيتأثر بالزمن و الوقت مش بيقوف ادامه..دا غير انه اكيد ان ساعات البني يكون الحاجه

اللي بيحبها بين ايده و في حضنه و بيبوسها زي ما حصل في الفليم وهو مش عارف و لا هي عارفه

ان هو ده الحد اللي هو بيحبه فعلا و عايز يكمل معاه حياته..يعني فعلا يا جماعه ممكن جدا تكون

الحاجه اللي احنا عايزنها تكون معانا و احنا مش عارفين و نفضل ندور في حتت تانيه عليها

اعتقد ان الواحد لازم يعيد حساباته في حاجات كتير جدا بعد الفيلم العبقري ده..

و طبعا مش هقولكم ادخلوه...دي حاجه اساسية

Friday, September 15, 2006




ده بجد من أكتر المواضيع اللي بحبها ليا..:)...قصدي يعني انه شبهي اوي

Thursday, September 14, 2006

دا انا لو بعلللللللللم



طبعا احنا مش محتاجين نحكي أد أيه البنات في مصر بيتعاملوا معامله مميزه جديره بالتوثيق في

تاريخ اي كوكب عرفناه او لسه معرفنهوش..ع العموم انا هحكلكم موقف جميل جدا حصل معايا


من اسبوعين كده كنت كاتبه موضوع في ضربه شمس بعنوان "ايها المجتمع المتناقض..مين هي البنت

المحترمه في نظرك..هه؟..ماترد"

و كنت بشرح وجهة نظري في فكرة ان البنت مش مفروض نحكم عليها بلبسها او شكلها او شربها

للسجاير و الحاجات دي كلها و ان مش شرط البنت اللي تكون لابسه كات او ضيق تكون قليله الادب

و برده مش شرط البنت اللي لابسه حجاب تكون محترمه و العكس مش شرط برده القصد من

الموضوع كان ان منحكمش على البنت في المطلق و لازم نتعامل معاها الاول..


كفرت انا و لا الحدت بقى..من راي انه لا ..الموضوع موضوعي و منطقي جدا

بس بقى رحت الجورنال تاني يوم من النشر اول ما دخلت الجورنال لقيت تليفون

_استاذه اميره

_تقدر تقول كده

_انا احد قرائك

_ده شيء جميل..تحت امرك

-انت ايه اللي انتتتتتتتتتتتتتييييييييييي كاتبااااااااااااااه ده..انتي مين انتي عشان

تحكمي على المجتمع..خبرتك ايه بالمجتمع عشان تحلليه و خبرتك ايه عن الدين عشان تقولي حدود

الله ...تعرفي ايه انتي عن حدود الله..ازاي يعني بنت لابسه ضيق و تكون محترمه...ازاي بنت تخرج من

بيتها عريانه و تبقى محترمه..انتي الكلام اللي كتباه ده كلام مش مسئول ..خبرتك ايه انتي في المجتمع



و خدوا عندكم بقى كلام من القطعيه دي لحد و لله الحمد التليفون بتاع الجورنال فصل فمردتش ارد


عليه تاني لما اتصل و اعتقد انه شتمني لأحمد السكرتير..لانه يا حرام وشه احمر

هيجي حد محموق يقول لي طيب انتي مردتيش عليه ليه و هزقتيه

اقوله بكل بساطه انه مش حد ذكي خالص لانه عمل كل اللي انا بحاول انتقده في الموضوع بتاعي و

حكم عليا احكام مطلقه...دا غير اني افتكرت جملة نجاح الموجي العبقريه

"د انا لو بعلم في بهيم...في بهيم كااااااااااااان..فهم"

Wednesday, September 13, 2006

إسكندريللا..كوباية قهوة محوجه




بجد يا جماعه إللي مجاش الأمسيه النهارده فاتو كتير جداً

الامسية كانت عبقريه جدا و يمكن اللي زاد من عبقريتها اني كنت محتاجه اي جو جديد يخرجني من

الملل المعتاد بتاع سيادتي..و مكنكرش ان الملل اتقتل النهارده شر قتله

طبعا مش هحكيلكم عن الامسيه ده هيكون عبث يعني..بس اللي لازم اتكلم عنه فعلا هي فرقة

إسكندريللا إللي_و للاسف الشديد_ اول مره اسمعهم انهارده..معلش الاخت اصلها مغيبه شويه

البدايه بمعرفتهم اساسا كانت لما استاذه بثينه اتصلت بيا عشان اجبلها نمرة شادي و حازم


مطربين الفرقه.. طبعا كان اسم اسكندريللا ساعتها بيرن في وداني من غير ما يكون بيمثل ليا شيء

معين غير انه بيعبر عن فرقه بتغني..اه و الله...مش بقول لكم مغيبه

اتصلت انا ساعتها بقى باستاذ خالد السرجاني عشان هو كان كاتب عنهم موضوع عندنا في الدستور

و طلبت منه نمرتهم و بكل براءه و سذاجة اطفال قمت بعت نمرهم لاستاذه بثينه بيزنس كارد

و شكراً على كده...طبعا الارقام دي لو كانت وقعت تحت ايدي بعد ما سمعتهم كان هيكون الوضع

مختلف تماما..المهم ..استاذه بثينه هي اللي اتفقت معاهم على الامسيه ..

إسكندريللا..اول مره اتنح ادام حاجه..صوت حازم..بجد تنحت..صوت قوي و متمكن و حساس

ده الكلام اللي مفروض يتقال في الطبيعي ..بس الكلام اللي انا حساه ان صوته محوج..تحويجه عبقريه تحسسك

انك بتشرب كوباية قهوه محترمه بس من ودانك..تحس بكل كلمه بيقولها غصب عنك و قهر و

اقتدار..صعب حد يغني ادامك بالصوت ده و جسمك ميترعش و تغمض عينك عشان تركيزك كله

يبقى مع صوته بس و صوت عوده اللي بجد حسيت ان الاوتار و صوابعه جزء واحد منفصلوش لحظه

هارموني غريب بينه و بين صوته و بين العود يريح النفسيه بطريقه عبقريه


إسكندريللا..شادي مؤنس..حنان غير عادي و هدوء ملوش حل في صوته..اول مره اشوف حد كارزمته

باينه في صوته وهو بيغني..مزيج غريب في صوته من الكبرياء و الشجن و خفة الدم دا غير تعبيرات

وشه اللي بتغني اساسا وهو بيدي اوامره لاوتار العود بمنتهى الهدوء و الثقه

إسكندريللا..بجد مش هعرف اقول اللي الفرقه تستحقه لانهم فنانين بجد

Thursday, September 07, 2006

مع الحرية ..ضد القهر




أمسية سياسية فنية

مع الحرية ..ضد القهر

تضامناً مع الصحفيين " إبراهيم عيسى" و " وائل الإبراشي"

المحالين للمحاكمة في قضايا نشر ضد الفساد و تزوير الإنتخابات

البرلمانية الأخيرة ..تنظم "لجنة الحريات" بنقابة الصحفيين بالإشتراك مع

حركة " شايفنكم " امسية سياسية و فنية بعنوان.. " ضدالقهر..مع

الحرية "..يشارك في الأمسية فرق.. (الورشة المسرحية-إسكندريلاّ

حالة)..بالإضافة لعرض مجموعة من الأفلام التسجيلية..


الدعوة عامة ..ننتظركم

8 مساءاً يوم الثلاثاء الموافق 12 سبتمبر 2006 بمقر نقابة الصحفيين.

Sunday, September 03, 2006

اميره متري اتجوزت

اميره من اعز اصحابي و قضينا اربع سنين في الكليه سوا

على اد ما انا مشفقه عليها من فكرة الجواز دي

على اد ما انا فرحت لما شفت فرحتها في عنيها

اصلها بتحبه اوى و مرتبطين ببعض من 7 سنين

مش عارفه ليه رغم رعبي من الجواز

و خوفي من المسئوليه و كتم الحريه

إلا اني حسيت بحنين غريب تجاه الفكره دي

حنيت اني اكون مستقره..اني اعرف حد و احبه و نبدأ سوا

و نبني حياتنا سوا و نواجه المشاكل سوا

ناخد مثلا شقه تكون لسه مفيهاش اي حاجه و نروح نعملها انا وهو بايدينا

نبيضها سوا...نعلق اللوح اللي اكيد هنكون بنحبها احنا الاتنين فطبعا اول لوحه هتكون لوحة

جيرنيكيا لبيكاسو..نعلقها دي في اوضه المكتب م هو اكيد هيكون بيكتب زي

و ننقي العفش سمبل جدا زي م انا بحبه و يكون غريب كمان

و م دام انا حبيته فاكيد هو هيكون بيحب البن زي نقوم بقى نعمل الركن اللي نفسي اعمله

فبيتي...قهوه و نسكافيه من كل نوع و شيشه و سجاير و عبث

و نبقى على طول مشغلين مزيكا في البيت..منير طبعا..فيروز اكيد

و لما نتخانق مع بعض منطقش ننام و احنا زعلانين فاجي اروح اصالحه الاقيه هو جي يصالحني

و طبعا مدام هو بيحبني فمش هيجيب لي ورد لانه هيكون عارف اني مش بحبه

و طبعا مدام وافقت اتجوزه يبقى هيكون مجنون زي..فنبقى قاعدين الساعه تلاته الصبح و يطق في

دماغنا نطلع على اسكندريه و نجري بالعربيه على البحر و مش بعيد ننزل الميا بهدومنا

و نرجع في نفس اليوم

و بعد سنه او سنتين نجيب اول بيبي لينا و تكون بنت و اسميها حنين

و لو جبنا بعد كده ولد هسميه حسن على اسم بابا..د

عارفه ان هيكون في مشاكل كتير و اعباء اكتر

بس اكيد اكيد هيكون احساس افضل من احساس الوحده بكتير

و رغم برضه الحنين القوي ده الا اني ملقتش الحد اللي يخليني مخفش و اتهور و اتجوز

بس فعلا اول مره احس اني بتمنى اني الاقيه

Friday, September 01, 2006










... وأتى نَعْيُ أبي هذا الصباحْ
نام في الميدان مشجوجَ الجبينْ
حولَهُ الذؤبان تعوي والرياحُ
ورفاقٌ قبَّلوة خاشعينْ
وبأقدام تجرّ الأحذية
وتدق الأرض في وقعٍ مُنَفَّر
طرقوا الباب علينا
وأتى نعيُ أبي
كان فجراً موغلاً في وحشته
مطرٌ يهمى ، وبردٌ ، وضبابْ
ورعودٌ قاصفهْ
قطةٌ تصرخُ من هولِ المطر
وكلابٌ تَتَعاوى
مطر يهمى ، وبردٌ ، وضباب
وأتينا بوعاءٍ حجري
وملأناهُ تراباً وخشبْ
وجلسنا
نأكلُ الخبزَ المُقَدَّدْ
وضحكنا لفُكاهَه
قالها جدي العجوزْ
وتسلَّل
من ضياءِ الشمسِ موعد
فتفاءلْنَا ، وحَيَيْنَا الصباح
وبأقدامٍ تَجُرْ الأحذيه
وتدقُ الأرض في وَقع مُنَفَّر
طرقوا الباب علينا
وأتى نعيُ أبي
حين ودعت أبي
من زمان
كان دَمعْي غائراً في مُقلَتي
وشفاهي تنطقُ الحرفَ الصغيرْ
يا أبي !
مرة يخنُقُهُ الدمعُ ، ويأبَى
أن يذوبْ في فراغِ العدمِ
ثم جمعتُ حياتي
وهي بعضٌ من أبي
ما الذي يقصيك عني ..؟
ما الذي يدعوك للبحر الكبيرْ ؟
ما الذي يدعوك للدرب المضلَّل ؟
لم تجفو مضْجَعَكْ ؟
لم يبدو الموتُ في منزلنا
قدراً لا يخطئُ
وأبي يثني ذراعَهْ
كهرقل
ثم يعلو بي إلى جبهته
ويناغي
تارة رأسِي وطوراً منكبي
وبصرّ البابُ في صوتٍ كئيبْ
ومضى عني ، وراحتْ خطوته
في السكونْ ...
ونرى طَلعتْهُ بينَ الضباب
وأرى الموتَ ، فأعوي
يا أبي !
وأتى نعيُ أبي هذا الصباح
نام في الميدان مشجوج الجبين
جُنَّتْ الريحُ على نافذتي
في مسائي ، فتذكرت أبي
وشَكَتْ أُمَّيَ من علَّتها
ذاتَ فجرٍ ، فتذكرت أبي
عقَرَ الكلبُ أخي ...
وهو في الحقل يقُودُ الماشيه
فبكينا
حين نادى ...
يا أبي !
إننا الأغرابُ في القفر الكبير
إننا ضِقْنَا وضاقَتْ روحنا
القطيع ..!
غاب راعيه ، وطَالتْ رِحْلَتهُ
وهو في بيداءَ لا ظلَّ بها
يا لأقدامٍ تجُرُّ الأحْذِيَه
وتدقُّ الأرضَ في وقعٍ منفَّر
يا لأقدامٍ تذيعُ النَبَأَ
نَبأ المصروعِ في صخرِ الجبل
إنه مات !
إنه مات وجَفَّتْ رِحْلَتهُ
إنه مات وواراهُ الثرى
حيثُ مات
حين غابَ لهِيبُ المِدفأه
كلُّ شيءٍ كانَ يحكي النَبَأ
قطةٌ تصرخُ من هولِ المطر
وكلابٌ تتعاوى
ورعودْ
كان فجراً موغلاً في وَحْشَتهْ
وأتي نعي أبي
نام في الميدان مشجوج الجبين ..


صلاح عبد الصبور...