Wednesday, August 23, 2006






دول اكتر بيتين شعر بكتبهم لما بسرح...يعني بكتبهم كتير جدا

Friday, August 18, 2006

انا عايزه عربيه و لاب توب و سندوتش هامبورجر

و الله يا جماعه الواحد من حقه برضه يبقى مرفه زي الناس المرفهين

لا... و الله م هو حقد طبقى و لا حاجه

ده تطلع مش اكتر...

يعني الواحد مثلا ميلاقيش نفسه اذ فجاة و على غفله من الزمان معاه بتاع 600 مليون جنيه

و لا بلاش طمع خليهم 10 مليون

يالهوي....

اجيب عربيه بقى من العربيات اللي تحس انهم بيطيروا مش بيمشوا ...تكييف..كاسيت بسي دي و

اشغل منير و اعليه على اخره و اخترق شوارع العاصمه بسرعه جنونيه... و يقفوني بتوع المرور

و يخدوا رخصتي...


ياااه...و الله هتبقى درمغه اخد البت شيماء و لميا و ننطلق على اسكندريه و نرجع في نفس اليوم

و لما نزهق من اسكندريه نبقى نروح شرم

و ابقى اوصل امي الشغل و اخد منها حق التوصيله..هيهيهه هوهوهو

و اعلق مزز بقى....ااه ولاد يكونوا امامير و طوال....اهم حاجه طوال.. ونتفسح سوا بقى و نخرج

بلاش مخكوا يروح لبعيد..

و ممكن كمان لو ضاق بيا الزمن ابقى اقلبها تاكسي..هتبقى مفيده في كل الاحوال و الله

و بعد لما اجيب العربيه بقى...اشتري لاب توب...يا سلام سا سلام


لاب توب..يعني يا معلم تشيت و انت نايم في السرير

لاب توب يعني رفاهيه ليس بعدها رفاهيه تكنولوجيه اخرى

و بدل ما ابقى شايله فايل فيه ورق ابقى شايله لاب توب عليه كل الشغل

و اللي عايز موضوع اقوم مطلعه اللاب توب من شنطته و برنت

و هاجيب كمان اغلى كاميرا ديجتال في العالم..م انا بحب التصوير للي ميعرفش يعني

و اعمل فيلم من انتاجي..و اخلي كساب يكتب السيناريو...لو مكنش عنده مانع يعني

و اجيب فيلا في شرم...و اجيب جميع انواع القهوه اللي في العالم

و اعمل جايزه ادبيه قدرها مليون جنيه و اديها لأحمد خالد توفيق


و افتح جورنال و اخلي استاذ ايهاب الزلاقي هو رئيس التحرير

و ابقى اعمل صفحه لوحدي في الجورنال بقى و البت لميا تعمل صفحه و تسميها انوثه

متفجره ..هههاهاها

و نعمل نسخه انجليزي من الجورنال تمسكها شيماء

و اسافر ايطاليا اناو البت شيماء و لميا..بيقولوا الولاد في ايطاليا امامير اوي


و افتح لأخويا شركة دعايا و اعلان كبيييييييييييره و اجيبلوا احسن مصممين الجرافيك اللي في

العالم

و و اروح اخد تان في اوربا

و اقابل نجوم هوليود اللي بحبهم برده ..جنفير اينستون و فال كلمر واسلم عليه و ابوسه

و اجيب شقه ليا بقى و اعمل الديكورشن بتاعها فاجر..هيبقى ديكورشن عبيط طحن

و شاشه تليفزيون كبيييييييييييره في نص الشقه عشان ابقى اطفى النور كله و اقعد اتفرج على

مسلسل فريندز و كاني في سينما

و اكل كل يوم بيتزا من تيبستي و هامورجر من مؤمن

اعتقد ان العشره مليون مش هيكفوا...خليهم 60 زي ما كانوا

Monday, August 07, 2006

كل ما يقال الان قيل من قبل ..لكنهم ينسون.. كلهم ينسون

احمد خالد توفيق

Sunday, August 06, 2006

وصلة كآبه

زمان و انا صغيره..مع اني والله ما فاكره اخر مره كنت فيها صغيره امتا

يبقى زمان و خلاص بابا كان دايماً كان يقولي "عارفه يا اميره انتي لما يجيلك عريس انا هحط رجل

رجل و اتأمر عليه و اقوله انا عايز مهر مليون جنيه و عايز و عايز و عايز عشان انتي غاليه

اوي..و عشان اطفشه و محدش ياخدك مني"

عيب بابا بقى انه كان طيب اوي..طيب زياده عن المطلوب

بس كان حنين اوي برضه...حنين زياده عن المطلوب

كان متخيل اني احسن بنت في الدنيا و كان عنده يقين اني هاكون حاجه

ايه هي الحاجه دي بقى الله اعلم بس هو كان واثق يعني

كان بيحبني جدا و انا كنت بحبه اوي

و كان بيفرح بس لو ضحكت..

بس المشكله ان كل حاجه كويسه حصلت لي هو مكنش معايا فيها

لما فسخت خطوبتي_ودي حاجه كويسه جدا_ هو مكنش معايا

لما جيت اشتغل و شفت اسمي على اول موضوع ليا في الجرنال هو مكنش معايا

لما بدأت اكتب شعر بجد...مكنش معايا برضه عشان يقولي راي

لما نجحت و اتخرجت مكنش معايا

و لو لا قدر الله ربنا كتب عليا اني اتجوز...هو مش هيكون معايا

ياريتك كنت فضلت يا بابا و فضلت انا زي ما انا..زي ما كنت بتقول عليا

"هبلي هو اللي موديني في داهيه"

لكن للأسف حتى لما عقلت يا بابا...انت برضه مكنتش معايا

Thursday, August 03, 2006

Wednesday, August 02, 2006

طفل: بابا بابا انت بتحبني؟؟

الاب: طبعا يا حبيبي!

الطفل: وماما برده بتحبني؟

الاب: اكيد..

الطفل: و مدام بتحبني سابتني و مشيت ليه؟

الاب: ماما ماشيتش يا حبيبي..ماما ماتت

الطفل : يعني ايه ماتت

الاب: يعني راحت عند ربنا

الطفل: يعني ايه ربنا

الاب: ربنا هو اللي خلقنا

الطفل: يعني ايه خلقنا؟

الاب: يعني...يعني هو اللي عملنا و جابنا الدنيا..

الطفل: طيب وماما راحت عنده ليه.؟

الاب: عشان هو عايز كده

الطفل: هو كل حاجه بيعوزها بيعملها؟

الاب : طبعا يا حبيبي..ده ربنا

الطفل: طيب ربنا بيحبني زي ما انت و ماما بتحبوني؟

الاب: ربنا بيحب كل الناس

الطفل: يعني بيحبني انا ؟؟

الاب: ايوه

الطفل: طيب هو انا ممكن اتحايل عليه يجيب لي ماما

الاب: لا يا حبيبي ...اللي بيموت مش بيرجع...ما ينفعش ربنا يرجع لك ماما

الطفل :انت مش قلت انه بيقدر يعمل كل حاجه

الاب:.............

الطفل: بابا ..

الاب: نعم

الطفل: طيب هو ربنا عملنا و جبنا ليه في الدنيا

الاب: عشان هو عايز كده..

الطفل: بس؟؟؟؟

الاب: لا...و عشان نعيش

الطفل: نعيش ليه

الاب:.......

الطفل: طيب بابا هو انا اعمل ايه عشان اروح لماما

الاب: هتروح لها لما تموت

الطفل :و اموت ازاي

الاب: لما ربنا يعوز

الطفل: ماينفعش اموت نفسي

الاب: ينفع بس حرام..

الطفل: و ايه كمان حرام؟

الاب: السرقه

الطفل: و ايه كمان؟

الاب: الخمرة

الطفل: و ايه كمان؟

الاب : حاجات كتير..

الطفل: و الحاجات دي برده ربنا هو اللي جبها

الاب: اه

و الطفل: و جبها ليه مدام هي حرام

الاب: عشان يختبرنا

الطفل: يختبرنا ليه؟

الاب:......

الطفل: بابا..

الاب : افندم...

الطفل: قولي انت بس ربنا قاعد فين و انا هروح اعيط له و اتحايل ليه

الاب: ادخل نام عشان مخبطكش بحاجه

بيت قديم

خلف ارصفه قد سربلها الفقر و الاتربه.. تقف تلك البيوت القديمه..المهجوره..متهالكه القوى ترمق ما قد اصبحنا عليه من عبث..كثيرون من الناس امامها ..يجيئون..و يذهبون..و يتشاجرون...و يتسارعون على ابواب المواصلات العامه.على اغلب و جوههم تعبير من لم يعد يكترث على الاطلاق..والبعض الاخر غاضبون من لا شيء..لان الشيء الذى يفترض ان يغضبوا منه يرفضوا مواجهته ...ترمقهم هي بحسره.. و يهابونها هم لانها من وجهه نظرهم جديره بسكنه الاشباح .ينعتوها بكآبة المنظر و ينظرون الي شقوقها و كأنها تحيا بينها افاعي ..ولكن..لماذا اراها جميله الى حد لا يتقبله عقل ..حد يسمو الي الروح ليبعثها من مرقدها الدنيوي الفاتر..حنين يدفعني اليها..دون ادني سبب معروف..حنين الى اللاشيء ..الذي هو كل شيء نحتاج اليه..حنين اللى المطلق ..
لم اسكن يوم بيت من تلك البيوت...ولم اقضي فيها طفولتي.. هي فقط رابطه غير ممنطقه..و لذلك هي جميله..فالاسباب دائما ما تفسد لذه الاشياء..فاحلى حب هو الحب غير الممنطق..فعندما يقول لي احد احبك لكذا و كذا و كذا...فقد افسد متعه هذا الحب.. الحب هو ..احبك.وخلااص..
و لذلك الوقوف امام تلك البيوت و تأمل جدرانها المشققه و اسوار (بلكونتها) الصدئه..لذه مطلقه غير ممنطقه..
و لكن لا استطيع ان انكر هذا التشابه الذى اراه بين تلك البيوت وبين نفوس قد ارهقها الزمن و اهلكهتها الالام و لكن صلب قامتها كل ذكرى جميله
...هذا التشابه بينها و بين شيخ عجوز حكيم يبتسم بمراره و يحمل خلف تجاعيد وجهه حكمه من فهم كيف تجري الامور..هذا التشابه بينها و بين روح اي انسان...يحيا كبيت قديم لم يتبق له شيء في الحياه سوى الذكرى التي نقشت تفاصيلها على جدران عقله ووجدانه.
هذا التشابه القوي بينها و بيني..و أن لم يكن هذا البيت يشبهني...فلماذا اذن يقف منير على سطح هذا البيت يدندن لو بطلنا نحلم نموت..و لماذا ارى فؤاد نجم يجول في فناءه يروى شعره الفجومي في كرهه للمستعمر و اسفاره في السجون..و لماذا خيالي متصور جاهين واضع يده على خده تحت سقف عالي في شقه من شقق تلك البيوت يفكر في رباعيه جديده يلمس بها ارواحنا الشريده..و ..عحبي..!
و يقف رسام شاب ماسكا (البالته) و يرسم في تامل عبقري هذا البيت و كأنه يتخيل -مع كل خط يحدد به (سليولت)هذا البيت - كل اسره قد عاشت في هذا المكان بافراحها و احزانها و كيف و دعها هذا البيت بشجن و استقبل اسر اخرى بكرم..فلهذه البيوت شخصيه معنويه طاغيه قد اكتسبت ملامحها من اشخاص و مواقف كانت شاهد اثبات عليها...
فانا لا ارى بيت من تلك البيوت القديمه ..الجميله ..الحنينه..الا و اضفى عليها خيالي هذا الجو الروحي الساحر.. ولهذا ارى ان اي انسان مثله مثل بيت..له اساس و بناء وجدران..فاذا رميت اساس قوي ستحصل على بناء صامد.. وعلى مدار حياتنا يسكن روحنا بشر ينقشوا على جدران انفسنا ذكرى او جرح او مأساه.و يذهبوا و يجيء بشر غيرهم و ينقشوا هم بدورهم على جدراننا..حتى تصبح انفسنا مزيج عبقري من تلك (الشخبطه) البشريه في وجدان كل منا..و لكن هناك اشخاص جدرانهم زلقه لا ينطبع عليها نقوش..فتظل كما هي ملساء بلا ملامح مؤثره..بلا ايحاء..بلا معنى..فتظل جميله مبهره من الخارج...فارغه خاويه انسانيا من الداخل..

قد يكون تشبيه انسان لنفسه ببيت قديم..مهجور فريسه دسمه لهواه التحليل النفسي ففي نظر البعض سيكون هو رغبه دفينه في اللاوعي بان يشعر الانسان بالعذاب..(الماسوشيه يعني)..
و قد يظهر احد ملم ببواطن الامور و يقول بكل ثقه..شعور قهري بالخراب الداخلي... و ربما يقول من قرا كتب لفرويد انها رغبه جنسيه مكبوته..
فلنترك كل هذا التعقيد..و الوصف التفصيلي للحاله النفسيه الناتجه عن مشاهده بيت قديم..او اي تحليل لشخص عالم بامور علم النفس لذلك..اقول لكل من بيرى في نفسه بيت قديم تعال نتستقل اول حافله ذاهبه الى (عبد المنعم رياض)..في هذا الشارع االجانبي المصطف على رصيفه تلك البيوت بهيجه المنظر..وو لنتأمل...بل و لندخل احد تلك البيوت..و لننقش على جداراها شيء تذكرنا هي به بعد ان نرحل..


انت ماذا ستترك لهذا البيت يتذكرك به؟